حماس تصدر بياناً حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم أن الحركة جادة في التعاون مع الوسطاء من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال قاسم إن وجود وفد الحركة في القاهرة يُعد دليلًا واضحًا على التزام حماس بالتقدم نحو المرحلة الثانية، رغم تعقيد مساراتها، وشدد على أن الحركة أدّت ما عليها رغم استمرار انتهاكات الاحتلال وعدوانه.
وحذّر المتحدث باسم حماس من أن استمرار خروقات الاحتلال قد يؤدي إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن وفد الحركة أبلغ الوسطاء في القاهرة بهذا الأمر بشكل واضح.
وأشار قاسم إلى أن دور القوى الدولية يجب أن يكون حماية المدنيين العزّل وفصلهم عن اعتداءات جيش الاحتلال الذي يواصل عدوانه على القطاع، كما لفت إلى أن الاحتلال يواصل يوميًا ممارساته التي تحول دون إزالة "الخط الأصفر" في قطاع غزة.
ويتواجد وفد رفيع من حركة حماس في القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول ترتيبات المرحلة الثانية من الاتفاق. وكان القيادي في الحركة طاهر النونو قد أعلن أن وفدًا برئاسة خليل الحية وصل القاهرة لإجراء مباحثات مهمة مع المخابرات المصرية بشأن انتهاكات الاحتلال واستمرار خرقه للاتفاق.
وأوضح النونو أن الاجتماعات تهدف أيضًا إلى مناقشة ترتيبات بدء المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر.
وبحسب حماس، فقد ارتكب الاحتلال منذ بدء الاتفاق مئات الانتهاكات أسفرت عن 342 شهيدًا و871 جريحًا. كما كان الاتفاق من المفترض أن يوقف الحرب التي شنتها قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أدت إلى استشهاد نحو 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفًا، إضافة إلى تدمير نحو 90% من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انتشلت طواقم الإنقاذ في قطاع غزة، اليوم، جثامين 8 شهداء من تحت أنقاض منزل كانت قوات الاحتلال الصهيوني قد قصفته سابقًا في مخيم المغازي وسط القطاع.
أعلنت وزارة الخارجية السورية أن الصين ستُعيد فتح سفارتها في دمشق مطلع عام 2026، كما ستقدّم مساعدات للشعب السوري، وذلك في إطار مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين.
قُتل ثلاثة من عناصر الشرطة وأصيب 12 شخصًا، في هجوم استهدف مقر القوات الفدرالية (FC) في منطقة سَدّار بمدينة بيشاور، عاصمة إقليم خيبر بختونخوا، كما قُتل ثلاثة من المهاجمين خلال العملية.